شعارهم
دوما "ما زلنا هنا"...
لغتهم ليس
كباقي البشر.. حيث تمحورت بالقلم والدفتر.. أبدعوا في استخدامهم لها.. رسموا
بأقلامهم أمل المستقبل وجعلوا منه طريقا يهتدوا به الى النور طبقا لما يقال: "العلم
نور"...
انّهم الصم الذين بذلوا جهودا عظيمة في صنع مستقبل وحياة كريمة لهم كباقي فئات المجتمع... في بيتنا الصغير حيث احتوت جدرانه قلوب كبيرة رقيقة.. وأرواح طموحة.. رسمت أمل وبسمة على شفاه من فيها.. نعم انّهم ثلاث أخوة صم لي يعيشون هذه الحياة بحلوها ومرها.. بماضيها وحاضرها..
انّهم الصم الذين بذلوا جهودا عظيمة في صنع مستقبل وحياة كريمة لهم كباقي فئات المجتمع... في بيتنا الصغير حيث احتوت جدرانه قلوب كبيرة رقيقة.. وأرواح طموحة.. رسمت أمل وبسمة على شفاه من فيها.. نعم انّهم ثلاث أخوة صم لي يعيشون هذه الحياة بحلوها ومرها.. بماضيها وحاضرها..
منذ خرجت
من رحم أمي.. رأيتهم كما هم وبحياتهم التي يمارسونها.. خلقو هكذا.. وكانت مشيئة
الله هي العظمى,, نعيش الألم، الفرح، الحزن، ووو.... وكلّ شيء نحياه معا.. نأكل
معا ونشرب معا.. نشاطر عيشنا سويّا ثلاث أخوة أنا بينهم أحزن لحزنهم أتقاسمه معهم..
أفرح لفرحهم وأكون أسعد انسان على وجه الأرض عندما تبتسم شفتيهم، وتلمع أضراسهم
رغم ظلم الليل وسواده.. رغم السوء وازدياده.. ورغم كلّ شيء.. كل شيء....
فهم باقون على الأمل "أمل وعمل",, هكذا شعارهم.. وهكذا يحيون.. هذه حياتهم وهكذا يستمدون الطاقة.. فكلما تنطفئ شمعة لديهم تكون قد ولدت شمعة أخرى أقوى من سابقتها.. تؤلف نغمة الطموح والتحدي والاصرار لتضيء المكان.. لتتحدى ظلمة الليل.. وتجعل الكسوف يسبق الخسوف.. يولّدوا النجمات في ليلة العتمات.. هكذا هم يسيرون في مركب الحياة...
لكن السؤال يبقى هل سيصلون الى ما يريدون؟؟؟ ويبقى الجواب محفورا بين طيّات القدر...
لله ما أخذ ولله ما أعطى.. ونحن عليه متوكلون وبمشيئة الله قابلون...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق