اقرأ المزيد...
الأحد، 26 أغسطس 2012
السبت، 25 أغسطس 2012
كرة القدم والعلاقات العامة.. صلة لا تنقطع
ازداد في عصرنا الحالي الارتباط بين كرة القدم ونشاطات العلاقات العامة وازدادت العلاقة بينهما توثقاً، فهذه الفترة تشهد تطور كرة القدم بشكلها الاحترافي المتطور.
فعلاوة على كون المحافل الرياضية مناخاً جيداً تمارس فيه أنشطة العلاقات العامة كما هو الحال في بطولة كأس العالم والتي تجتمع فيها دول من كافة القارات لتكون مؤتمراً تعرض فيه ثقافة الدول المستضيفة، وبعيداً عن كون النوادي الرياضية شركات تسوق لنفسها وتقوم باستقصاء آراء جمهورها حول ما توصلت إليه للوقوف عند رغباتهم، فبعيداً عن كل ذلك فإننا نجد أن مشاهير كرة القدم والذين يذاع صيتهم في كثير من دول العالم يقومون بأعمال إنسانية خارجة عن نطاق الرياضة، وتدخل ضمن أنشطة العلاقات العامة.
الثلاثاء، 14 أغسطس 2012
قراءة أولية في دليل عمل اللوبي الصهيوني
إعداد // أسعد أبو طامع
هذه الورقة تنبع أهميتها من كونها
تعرض رؤى المنظمة الصهيوينية في كيفية التعامل مع العالم ومع الشعوب من أجل
إقناعها عن طريق إيصال حلول إلى عقولها اللأواعية بالتقرب منها وجعل رأي المنظمة
الصهيونية هو رأيا عاما للشعوب تضغط به على دولها إضافة لضغط المنظمة أصلا على
السياسيين فيها.
الورقة قائمة على قراءة في كتاب
قاموس اللغة العالمية للكاتب الأمريكي فرانك لوتز وهو من أشهر الخبراء العالميين
في مجال الحملات الإنتخابية والدعائية، وهو من أشد المؤيدين لإسرائيل.
لا بد والحديث عن الورقة البحثية أن
نتذكر دائما كفلسطينين أننا نقول: بأن موازين القوى هي أهم دور لحسم المعركة، وأن
اليهود والرؤوس المالية اليهودية منتشرة ومتوزعة في أرجاء العالم، وتستطيع
بالأموال أن تقنع الدول وتفعل ما تشاء، إلا أن هذه الورقة البحثية تثبت على العكس،
فالكثير من الظنون التي اعتمدناها خذلانا وعمى على أنفسنا في التعامل مع الدول
الداعمة لإسرائيل، لم تنشأ في الغالب إلا من خلال الضغط والتأييد، فمهما بلغت
الدول والرأسمالييون في الدولة تجبرهم وابتعادهم عن الرأي العام، إلا أن هنالك
حدودا فاصلة لا يستطيعون تحديها، وهو ما تحدته المنظمة الصهيونية بإعلامها، وحولت
هذا الالتقاء بين الدول وسياسيها بدل كونه تحديا، فأصبح تقاربا من أجل تحقيق أفكار
آمنت بها الصهيوينة، ونافق لها السياسيون في الغرب، ووافقت الشعوب وبملئ إرادتها
على تطبيقها.
لا أريد أن أنزع منكم أهمية هذه
الورقة، ولا أن أدخل لكم في تفصيلها، بل أتركها لكم تقرأوها، ولتعلموا مدى أهمية
وقوة الإعلام لدى المنظمة الصهيوينة في محاربة أي عائق يقف أمامها، وليس كما يقول
البعض: الإعلام هنا ليس كهناك .. بل وأنا أقول: بل نستطيع الوصول والتحدي،
فبالإعلام نصنع ما نريد.
أترككم مع الورقة البحثية:
.....................................................
الجمعة، 3 أغسطس 2012
العرب في الأولمبياد .. أداءٌ مبهر ونتائجُ مخيبة
رغيد طبسية
عقد العرب آمالاً كبيرة على منتخبات
مصر والمغرب والإمارات, بالظهور بمستويات مرتفعة, وتحقيق نتائج جيدة, خلال
مشاركتهم في منافسات كرة القدم لدورة الألعاب الأولمبية 2012 المقامة في بريطانيا.
خلال المشاركة, في خضم المنافسة,
استطاع الشبان العرب سرقة الأضواء, بأدائهم الرائع في كافة المباريات التي خاضوها,
وقد برز جلياً تألق عددٍ منهم بشكل كبير أمثال المصريين محمد صلاح ومحمد أبو تريكة
والمغربيين عبد العزيز برادة وزكريا لبيض, والإماراتيين عمر عبد الرحمن وراشد عيسى
.
وما ميز العرب في هذه البطولة هو
انتقالهم من المشاركة بهدف المشاركة, إلى المشاركة لأجل المنافسة, فقد رأينا أعتى
الفرق العالمية كالبرازيل واسبانيا وبريطانيا والأورغواي تعاني أمام الفرق
العربية.
ورغم هذا الأداء الراقي إلا أن
المنتخبات العربية فشلت في تحقيق النتائج المرجوة, فالمنتخب المصري وحده ابقى على
العرب حاضرين في المنافسة بتأهله للدور ربع النهائي, بينما ودع منتخبا المغرب
والإمارات البطولة من الباب الصغير.
فوز يتيم, وثلاثة تعادلات, وأربع
هزائم , هي محصلة النتائج التي حصلت عليها المنتخبات العربية مجتمعة, والتي سجلت
عشرة أهداف, وقبلت شباكها ثلاثة عشر هدفاً في جميع المباريات.
ونخرج من البطولة بنتيجة, فأن تلعب
ببراعة, وتقدم أداءً مبهراً, ومهاراتٍ فرديةٍ رائعة, ولعب جماعي منظم, لا يعني ذلك
أنك ستفوز, فالكرة أهداف كما يقال, وهو أمر نتمنى أن يدركه العرب وخاصة المنتخب
المصري, الذي يحمل آمال العرب كافة في استكماله للمشوار الأولمبي.
الأربعاء، 1 أغسطس 2012
متاهة نحو القدس ..
بقلم / إسراء رجبي
كمن يتخبط تيهاً، يبحث عن مخرج في متاهة كبيرة مظلمة، متاهة من نوع آخر، تُعرف مخارجها، ويُعرف أيضاً أنه ربما يكون هناك شبحٌ ينتظرك فتعود لتبحث عن آخر وتفاجأ بشبح آخر من نوع آخر، وهكذا ....
أيّ حرب أعصاب تلك !، هذا هو حال الطالب المقدسي في الجامعات الفلسطينية على الحواجز الإسرائيلية، وحال كل من يودّ العبور إلى القدس.
تبدأ تحرياتنا في طريقنا إلى الحاجز العسكري مع أصدقاء ربما سبقونا، فيطلعونا بما صادفهم في هذا اليوم على الحاجز " هل مروا بسلام؟ بالسيارة أم مشاة؟ أي حاجز والا "عاللفة"؟ كم استغرق وقت الإنتظار في الطابور الطويل؟ أي مسلك أسرع؟ (نادراً ما يكون هناك أكثر من مسلك واحد)" ، يعني "حظك يا أبو الحظوظ".
بالإضافة إلى كل ذلك أنه في كل مرة يتردد إلى مسامعنا تطبيق قانون جديد أو أنهم قد ألغوْا القانون القديم واستبدلوه بآخر جديد (بالطبع ليس لمصلحتنا).
تارةً يطبقون قانوناً يسمح لكبار السنّ والنساء الحوامل بالبقاء في الحافلة أو السيارة، وتارةً أخرى يجبرونهم على الترجّل منها والسير مع ركب المشاة في انتظار دورهم.
يبعد بيتي بضع مئاتٍ من الأمتار عن الحاجز العسكري، إلا أني عاجزة عن الوصول إليه بظرف خمس دقائق ولا حتى عشر دقائق، ربما أصل بعد ساعات من يدري ! ، لا أحد يدري أين مخرج تلك المتاهة.
ربما يأتي صوت صارخ يقول لك: "إرجع لِ وغا"، وربما يُغلق المسلك عندما يحين دورك، وربما وربما ...، أشباح تلك المتاهة كثيرة ومخيفة، لكنها بنفس الوقت جبانة، فمهما أخافتنا وعرقلتنا وأغلقت الأبواب في وجوهنا لن تنال منّا، ولن تبعدنا عن قدسنا ..
ويبقى الأمل موجوداً عامراً بقلوبنا .. بأن يأتي يوم قريب وندخل القدس بلا حواجز بلا متاهات بلا أشباح :)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)