السبت، 10 نوفمبر 2012

هل سيصبح لدينا جزيرة فلسطينية


رغيد طبسية

إنها الحقيقة المؤلمة، عندما نقول إن الإعلامي الفلسطيني الذي أسس الإعلام العربي قديماً، ويديره الآن بكفاءة وتميز، يعجز عن تعريف العرب والعالم بالواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، بحلوه ومره، آماله وآلامه، وتعدد ثقافاته، وتنوع توجهاته، وعدالة قضيته.

وحسب رأي الناقدين للإعلام الفلسطيني فإن المشكلة ليست في الإعلاميين بقدر ما هي في الإعلام ذاته، فالحزبية واستخدام الخطاب الموجه للفلسطينيين فقط، صفتان بارزتان في كافة وسائل الإعلام الفلسطينية، التي غابت عنها المنهجية والرسالة الإعلامية التي تخاطب غير الفلسطينيين في أنحاء الوطن العربي، والذين غرست في أذهانهم صورة نمطية حول الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي الذي يعيشه المواطن الفلسطيني.

وزيادة على ذلك فإن سياسة وسائل الإعلام الفلسطينية المجحفة في التعامل مع إعلامييها، من رواتب متدنية وقيود تحريرية جعلت الإعلاميين يهاجرون بحثاً عن عمل إعلامي يحافظ على موهبتهم ويراعي مجهودهم.

الإعلامي الفلسطيني في قناة العربي محمد أبو عبيد نموذج يجسد حالة الإعلاميين الفلسطينيين، فقد سبق له وأن عمل مع أحد وسائل الإعلام الفلسطينية سنة ونصف السنة دون الحصول على راتب مما دعاه للهجرة إلى الخارج.

ولكن وسائل الإعلام الفلسطينية ليست وحدها من يتحمل المسؤولية، فهي بحاجة إلى تمويل مادي كبير لتقوم بما تقوم به الجزيرة والعربية وmbc  وغيرها من القنوات العربية الكبيرة، وهي بطبيعة الحال تفتقر لتمويل بهذا الحجم.

وحول هذا الصدد يرتئي الإعلامي محمد أبو عبيد آلية للتوصل إلى إعلام فلسطيني منافس للإعلام العربي، تقوم على أن يدعم المستثمر الفلسطيني الذي يعيش في الخارج ويملك ثروة هائلة فكرة إنشاء وسيلة إعلامية فلسطينية غير حزبية تخاطب العرب، وتحاكي وسائل الإعلام العربية الكبيرة، وتُشغل إعلاميين أكفاء فلسطينيين وعرب، ولكن رجل الأعمال الفلسطيني يرفض الفكرة كونها لا تدر أرباحاً، رغم أنها تعود بالنفع على الوطن الفلسطيني ككل.

فهل سنرى وسيلة إعلامية فلسطينية تنافس الإعلام العربي يوماً ما، أم أن هذا الحلم سيظل ضرباً من الخيال؟
اقرأ المزيد...

الأحد، 14 أكتوبر 2012

شعارهم دوما "ما زلنا هنا"...


شعارهم دوما "ما زلنا هنا"...
لغتهم ليس كباقي البشر.. حيث تمحورت بالقلم والدفتر.. أبدعوا في استخدامهم لها.. رسموا بأقلامهم أمل المستقبل وجعلوا منه طريقا يهتدوا به الى النور طبقا لما يقال: "العلم نور"...
انّهم الصم الذين بذلوا جهودا عظيمة في صنع مستقبل وحياة كريمة لهم كباقي فئات المجتمع... في بيتنا الصغير حيث احتوت جدرانه قلوب كبيرة رقيقة.. وأرواح طموحة.. رسمت أمل وبسمة على شفاه من فيها.. نعم انّهم ثلاث أخوة صم لي يعيشون هذه الحياة بحلوها ومرها.. بماضيها وحاضرها..
منذ خرجت من رحم أمي.. رأيتهم كما هم وبحياتهم التي يمارسونها.. خلقو هكذا.. وكانت مشيئة الله هي العظمى,, نعيش الألم، الفرح، الحزن، ووو.... وكلّ شيء نحياه معا.. نأكل معا ونشرب معا.. نشاطر عيشنا سويّا ثلاث أخوة أنا بينهم أحزن لحزنهم أتقاسمه معهم.. أفرح لفرحهم وأكون أسعد انسان على وجه الأرض عندما تبتسم شفتيهم، وتلمع أضراسهم رغم ظلم الليل وسواده.. رغم السوء وازدياده.. ورغم كلّ شيء.. كل شيء....

فهم باقون على الأمل "أمل وعمل",, هكذا شعارهم.. وهكذا يحيون.. هذه حياتهم وهكذا يستمدون الطاقة.. فكلما تنطفئ شمعة لديهم تكون قد ولدت شمعة أخرى أقوى من سابقتها.. تؤلف نغمة الطموح والتحدي والاصرار لتضيء المكان.. لتتحدى ظلمة الليل.. وتجعل الكسوف يسبق الخسوف.. يولّدوا النجمات في ليلة العتمات.. هكذا هم يسيرون في مركب الحياة...

لكن السؤال يبقى هل سيصلون الى ما يريدون؟؟؟ ويبقى الجواب محفورا بين طيّات القدر...
لله ما أخذ ولله ما أعطى.. ونحن عليه متوكلون وبمشيئة الله قابلون...
اقرأ المزيد...

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

تاريخ منسي.. وإعلام منشغل.. والأمل فيكم


بقلم: رغيد طبسية

"من لا يعرف ماضيه لن يستطيع التخطيط لمستقبله"، بهذه الكلمات افتتح رئيس بلدية نابلس عدلي يعيش، مؤتمر تجليات حركة التاريخ في مدينة نابلس، والذي امتد لثلاثة أيام.

أمور كثيرة عن تاريخ نابلس كشفها المؤتمر لم تكن معروفة لدى المواطنين في نابلس والوطن، ولا حتى لدى الباحثين والمثقفين منهم، فقد كانت تجليات التاريخ تختبئ منذ سنوات بين دفات الكتب الموضوعة على الرفوف هنا أو هناك.

ولعل الكثيرين ذهلوا ِلما سمعوه في هذا المؤتمر من تجليات تعكس مدى عراقة نابلس وأصالتها الضاربة في عمق التاريخ، ولكن السؤال:
 لماذا لا أحد يعرف عن هذا التاريخ المنسي شيئاً رغم أن معظم  الحقائق التي ذكرها المؤتمر مكتوبة في السجلات منذ زمن؟!

يبدو أن المؤتمر ذاته يجيب عن هذا السؤال، فجلسات المؤتمر أو حتى مهرجان افتتاحه لم تعرف وجود الإعلام بالقدر الذي يعكس مدى أهمية المعلومات المذكورة فيه، فلم نَرَ سوى عدد قليل من طلبة الإعلام في ظل غياب واضح للصحفيين عن حدث ربما بمقدورهم إنتاج أعداد لا بأس بها من المواد الإعلامية عنه.

حتى طلبة الإعلام لم يتعاملوا مع المؤتمر بذلك القدر من الاهتمام، ولعل جل ما شاهدناه هو الضغط على زر الكاميرا ليس أكثر، وهذا الأمر لن ينقل من مضمون المؤتمر الكثير، فهذه الصور تحتوي الأشخاص ولا تنقل الأفكار، وربما التقطوها لتكون جزءاً من ذاكرة الدراسة فهم لا يستطيعون نشرها إلا على الفيسبوك.

ما أود قوله أخيراً زملائي صحفيي المستقبل: إنه من الجيد أنكم حضرتم، ومن الجميل أنكم التقطتم الصور، ولكن هذا لا يكفي، فالمواطن العادي الذي لا يصل لمكان المؤتمر بحاجة لمعرفة تاريخ وطنه، وهذه المهمة تقع على عاتقنا بالدرجة الأولى.

فلنعرف ماضينا لنطور حاضرنا علنا نكون جيلاً إعلامياً مختلفاً في مستقبلنا.
اقرأ المزيد...

الخميس، 6 سبتمبر 2012

غريب في وطنك !


غريب في وطنك ! / إسراء رجبي
غريب أنت في وطنك، أغراب من حولك، يرمقونك بنظرة اشمئزاز، غير مرغوب، أنت في المكان الخطأ، تشعر وللحظة أنك ستكون بعض لحظات ضحية ..
تسير في شوارع فارهة، ومحلات تحتوي ما لذ وطاب، وحلال وحرام !
المنطقة تصميمها وكأنك في أحد شوارع روما .. 
إنها مأمن الله، أقصد "ماميلا" .. في غرب القدس بل في قلبها ..
حرّفت وهوّدت وأزيلت ونُكّشَت .. وفي النهاية أصبحت "كنيون" نأتي إليه لندعم اقتصاد المحتلة إسرائيل !
حتى الوطنية عن بعض الناس قد حرّفت !
اقرأ المزيد...

الأحد، 26 أغسطس 2012

القدس يرثى لحالها

قصيدة القدس يرثى لحالها / بقلم أحمد السدة

أشجار عشقي دُمّرت ...   أغصان حبي تنكسرْ
أطياف صدقي أُغفلت ...   أنهار صبري تنفجرْ
أعلام حزني أُعليت   ...   قدرا ولست المقتصرْ
القدس نادت أين أو    ...  لادي بصدق أحتضرْ
* * * * * * *
اقرأ المزيد...

السبت، 25 أغسطس 2012

كرة القدم والعلاقات العامة.. صلة لا تنقطع


بقلم رغيد طبسية
ازداد في عصرنا الحالي الارتباط بين كرة القدم ونشاطات العلاقات العامة وازدادت العلاقة بينهما توثقاً، فهذه الفترة تشهد تطور كرة القدم بشكلها الاحترافي المتطور.

 فعلاوة على كون المحافل الرياضية مناخاً جيداً تمارس فيه أنشطة العلاقات العامة كما هو الحال في بطولة كأس العالم والتي تجتمع فيها دول من كافة القارات لتكون مؤتمراً تعرض فيه ثقافة الدول المستضيفة، وبعيداً عن كون النوادي الرياضية شركات تسوق لنفسها وتقوم باستقصاء آراء جمهورها حول ما توصلت إليه للوقوف عند رغباتهم، فبعيداً عن كل ذلك فإننا نجد أن مشاهير كرة القدم والذين يذاع صيتهم في كثير من دول العالم يقومون بأعمال إنسانية خارجة عن نطاق الرياضة، وتدخل ضمن أنشطة العلاقات العامة.
اقرأ المزيد...

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

قراءة أولية في دليل عمل اللوبي الصهيوني


إعداد // أسعد أبو طامع

أثناء دراستنا لمادة الإعلام الإسرائيلي في الجامعة، مرت علينا ورقة بحثية "قراءة أولية في دليل عمل اللوبي الصهيوني / للكاتب الفلسطيني شوقي العيسه.

هذه الورقة تنبع أهميتها من كونها تعرض رؤى المنظمة الصهيوينية في كيفية التعامل مع العالم ومع الشعوب من أجل إقناعها عن طريق إيصال حلول إلى عقولها اللأواعية بالتقرب منها وجعل رأي المنظمة الصهيونية هو رأيا عاما للشعوب تضغط به على دولها إضافة لضغط المنظمة أصلا على السياسيين فيها.

الورقة قائمة على قراءة في كتاب قاموس اللغة العالمية للكاتب الأمريكي فرانك لوتز وهو من أشهر الخبراء العالميين في مجال الحملات الإنتخابية والدعائية، وهو من أشد المؤيدين لإسرائيل.

لا بد والحديث عن الورقة البحثية أن نتذكر دائما كفلسطينين أننا نقول: بأن موازين القوى هي أهم دور لحسم المعركة، وأن اليهود والرؤوس المالية اليهودية منتشرة ومتوزعة في أرجاء العالم، وتستطيع بالأموال أن تقنع الدول وتفعل ما تشاء، إلا أن هذه الورقة البحثية تثبت على العكس، فالكثير من الظنون التي اعتمدناها خذلانا وعمى على أنفسنا في التعامل مع الدول الداعمة لإسرائيل، لم تنشأ في الغالب إلا من خلال الضغط والتأييد، فمهما بلغت الدول والرأسمالييون في الدولة تجبرهم وابتعادهم عن الرأي العام، إلا أن هنالك حدودا فاصلة لا يستطيعون تحديها، وهو ما تحدته المنظمة الصهيونية بإعلامها، وحولت هذا الالتقاء بين الدول وسياسيها بدل كونه تحديا، فأصبح تقاربا من أجل تحقيق أفكار آمنت بها الصهيوينة، ونافق لها السياسيون في الغرب، ووافقت الشعوب وبملئ إرادتها على تطبيقها.

لا أريد أن أنزع منكم أهمية هذه الورقة، ولا أن أدخل لكم في تفصيلها، بل أتركها لكم تقرأوها، ولتعلموا مدى أهمية وقوة الإعلام لدى المنظمة الصهيوينة في محاربة أي عائق يقف أمامها، وليس كما يقول البعض: الإعلام هنا ليس كهناك .. بل وأنا أقول: بل نستطيع الوصول والتحدي، فبالإعلام نصنع ما نريد.



أترككم مع الورقة البحثية:
.....................................................
اقرأ المزيد...

الجمعة، 3 أغسطس 2012

العرب في الأولمبياد .. أداءٌ مبهر ونتائجُ مخيبة



رغيد طبسية

عقد العرب آمالاً كبيرة على منتخبات مصر والمغرب والإمارات, بالظهور بمستويات مرتفعة, وتحقيق نتائج جيدة, خلال مشاركتهم في منافسات كرة القدم لدورة الألعاب الأولمبية  2012 المقامة في بريطانيا.

خلال المشاركة, في خضم المنافسة, استطاع الشبان العرب سرقة الأضواء, بأدائهم الرائع في كافة المباريات التي خاضوها, وقد برز جلياً تألق عددٍ منهم بشكل كبير أمثال المصريين محمد صلاح ومحمد أبو تريكة والمغربيين عبد العزيز برادة وزكريا لبيض, والإماراتيين عمر عبد الرحمن وراشد عيسى .

وما ميز العرب في هذه البطولة هو انتقالهم من المشاركة بهدف المشاركة, إلى المشاركة لأجل المنافسة, فقد رأينا أعتى الفرق العالمية كالبرازيل واسبانيا وبريطانيا والأورغواي تعاني أمام الفرق العربية.





ورغم هذا الأداء الراقي إلا أن المنتخبات العربية فشلت في تحقيق النتائج المرجوة, فالمنتخب المصري وحده ابقى على العرب حاضرين في المنافسة بتأهله للدور ربع النهائي, بينما ودع منتخبا المغرب والإمارات البطولة من الباب الصغير.

فوز يتيم, وثلاثة تعادلات, وأربع هزائم , هي محصلة النتائج التي حصلت عليها المنتخبات العربية مجتمعة, والتي سجلت عشرة أهداف, وقبلت شباكها ثلاثة عشر هدفاً في جميع المباريات.

ونخرج من البطولة بنتيجة, فأن تلعب ببراعة, وتقدم أداءً مبهراً, ومهاراتٍ فرديةٍ رائعة, ولعب جماعي منظم, لا يعني ذلك أنك ستفوز, فالكرة أهداف كما يقال, وهو أمر نتمنى أن يدركه العرب وخاصة المنتخب المصري, الذي يحمل آمال العرب كافة في استكماله للمشوار الأولمبي.             

اقرأ المزيد...

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

متاهة نحو القدس ..


بقلم / إسراء رجبي

كمن يتخبط تيهاً، يبحث عن مخرج في متاهة كبيرة مظلمة، متاهة من نوع آخر، تُعرف مخارجها، ويُعرف أيضاً أنه ربما يكون هناك شبحٌ ينتظرك فتعود لتبحث عن آخر وتفاجأ بشبح آخر من نوع آخر، وهكذا ....

أيّ حرب أعصاب تلك !، هذا هو حال الطالب المقدسي في الجامعات الفلسطينية على الحواجز الإسرائيلية، وحال كل من يودّ العبور إلى القدس.

تبدأ تحرياتنا في طريقنا إلى الحاجز العسكري مع أصدقاء ربما سبقونا، فيطلعونا بما صادفهم في هذا اليوم على الحاجز " هل مروا بسلام؟ بالسيارة أم مشاة؟ أي حاجز والا "عاللفة"؟ كم استغرق وقت الإنتظار في الطابور الطويل؟ أي مسلك أسرع؟ (نادراً ما يكون هناك أكثر من مسلك واحد)" ، يعني "حظك يا أبو الحظوظ".

بالإضافة إلى كل ذلك أنه في كل مرة يتردد إلى مسامعنا تطبيق قانون جديد أو أنهم قد ألغوْا القانون القديم واستبدلوه بآخر جديد (بالطبع ليس لمصلحتنا).

تارةً يطبقون قانوناً يسمح لكبار السنّ والنساء الحوامل بالبقاء في الحافلة أو السيارة، وتارةً أخرى يجبرونهم على الترجّل منها والسير مع ركب المشاة في انتظار دورهم.

يبعد بيتي بضع مئاتٍ من الأمتار عن الحاجز العسكري، إلا أني عاجزة عن الوصول إليه بظرف خمس دقائق ولا حتى عشر دقائق، ربما أصل بعد ساعات من يدري ! ، لا أحد يدري أين مخرج تلك المتاهة.

ربما يأتي صوت صارخ يقول لك: "إرجع لِ وغا"، وربما يُغلق المسلك عندما يحين دورك، وربما وربما ...، أشباح تلك المتاهة كثيرة ومخيفة، لكنها بنفس الوقت جبانة، فمهما أخافتنا وعرقلتنا وأغلقت الأبواب في وجوهنا لن تنال منّا، ولن تبعدنا عن قدسنا ..

ويبقى الأمل موجوداً عامراً بقلوبنا .. بأن يأتي يوم قريب وندخل القدس بلا حواجز بلا متاهات بلا أشباح :)
اقرأ المزيد...

الأحد، 29 يوليو 2012

هم ليسوا معاقين...


بقلم / ولاء صالح


هم ليسوا معاقين ... لكن أنتم من أعاقكم تفكيركم وأعاقتكم عقولكم عنهم...
أنتم يا للأسف من دمرهم ... أعقتم تفكيركم .. .وقلتم فيهم ما لا يقال من حسن الكلام...
كتبتم عنهم الأمثال ... واستهزأتم بهم...ودمرتم نجاحهم...
عذرا فأنتم من تستحقون لقب المعاقين .. .يا معاقي التفكير والانسانية...
أنتم يا معاقي الاحساس والمسؤولية...
تركتموهم ولم تستمعوا يوما لندائهم...لم تستجيبوا لمطالبهم...
فقط أغرتكم أموالكم ... دنياكم...ومصالحكم...
أهملتم عقولا نيّرة ... بل وحرمتوها من تحقيق أحلامها...
صدقوني ستحرمون ... وتحرمون ... وتحرمون...
لأن الله فقط يمهل ... ولأنه عادل لا يهمل...
انتظروا يا أحبائي مصيركم المتعفن...
مصيركم المتعفن يا من دمرتم عقولا كانت بالعلم قد أنارت حياتكم...
أتحفتموهم بأصواتكم واختراعاتكم من درّ الكلام...
فأقل شيء قد تحدثتموه عنهم في الأمثال ..
المثل التالي والمتردد على الكثير من الألسنة البشعة منكم
"زي الأطرش بالزفة"  ... يا الله ما أجمل درّ كلامكم...
بالله عليكم أن تتحفونا مع كلّ جديد ومفيد من مخترعاتكم....
أتعلمون من الأطرش؟؟ أتعلمون من الأصم؟؟ أتعلمون من الأعمى؟؟
كلّ ذلك هو أنتم ... نعم أنتم وحدكم...ولا أحد غيركم...
أعمتكم قلوبكم وضمائركم وأطرشت آذانكم وصمّت حناجركم عن حقيقتهم...
أطلقتم عليهم من كافة المسميات ... "معوّقين" .. "عاجزين"...
لكنهم بالرغم من ظروفهم صانوا بلادهم من شرور العابثين...
ليس كأمثالكم .. بعتم شرفكم وشرف بلادكم...
بعتم عروبتكم ودنستم أرضكم...
هم تجرعوا المآسي ... شربوا من كأس المر!!!
ما هو ذنبهم؟؟؟! ألأنهم حقا كما تقولوا معاقين...
هم تجرعوا نار الأنين ... لكن هل شعرتم بهم؟؟؟!
أم لأنكم لمنجزاتكم وحياتكم طامعين وتائهين...
هم سيصلوا ... سيصلوا باذن الواحد الأحد...
سيصلوا لما يريدون طالما هنالك عقل يفكر بهم كلّ حين...
والقلم يكتب ... والضمير يتكلم ... والفم يصرخ ...
كل ذلك يوصل حقيقتهم لكل البشر.......
صدقوني .. أنا أول من يتعهد بايصال أصواتهم لكل العالم .. وان لم يستطيعوا الكلام..
سأترجم حركاتهم وإشاراتهم الى لغة تفهما جميع الأجناس...
اللهم أعني الى ذلك الحين...
اقرأ المزيد...

السبت، 28 يوليو 2012

شكر وعرفان د. عاطف سلامة .. وتهنئة د. عبد الكريم سرحان


يتقدم نادي بريق الإعلام بالشكر والإمتنان من د. عاطف سلامة على ما قدمه للكلية خلال فترة توليه عمادة الكلية.


نبذة عن د. عاطف سلامة :

ولد وترعرع في مدينة اللد حيث، أنهى المدرسة الابتدائية العربية بتفوق. انتقل بعدها للثانوية العبرية التابعة لمدينتي اللد والرملة لمدة سنتين ثم تخرج وحصل على شهادة البجروت من الثانوية الشاملة في يافا، وحصل بعدها على شهادة الدكتوراه في الإعلام والعلوم السياسية والآداب العربية، وبروفيسور بدرجة أستاذ مشارك من جامعة آنديانابوليس الأمريكية .

بصمات علمية للدكتور :
1_ ترأس عمادة كلية الإعلام بجامعة النجاح الوطنية من تموز 2010 – تموز 2012.
2_ مارس التدريس في عدة جامعات وفي دول مختلفة، وقد تخلل مسيرته الأكاديمية: العمل كمحاضر في جامعة بوخوم في ألمانيا الغربية.
3_ في عام 1992 وبعد عودته إلى الوطن أنشئ أول قسم للصحافة في فلسطين في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وترأسه لمدة 8 سنوات.
4_ العمل كمحاضر في قسم الصحافة في جامعة بير زيت.
5_ العمل كمحاضر في قسم السينما والتلفزيون لمدة 8 سنوات في جامعة تل أبيب- رمات أبيب.
6_ العمل كمحاضر وباحث في جامعة كاليفورنيا في مدينة فريزمو في الولايات المتحدة الأمريكية، والحصول على جائزة تميز من الجامعة.
7_ العمل كمحاضر في كلية عيمق يزرعيل.
8_ العمل كمحاضر وكرئيس قسم الصحافة في كلية الهندسيين في اعبلين.
9_ تأسيس قسم الصحافة لجامعة آنديانابوليس الأمريكية وترأسه لمدة 5 سنوات.
10_ تأسيس معهد الإعلام والإذاعة "صوت القاسمي" في أكاديمية القاسمي في باقة الغربية. ويعمل حاليا على إنشاء استوديوهات التلفزة في أكاديمية القاسمي، وقد قطع شوطا كبيرا في اتجاه نيل الإذن لتدريس اللقب الأول (البكالوريوس) في موضوع الإعلام من قبل مجلس التعليم العالي الإسرائيلي.









وكما يتقدم نادي بريق الإعلام بالتهنئة للدكتور عبد الكريم سرحان بتوليه عمادة كلية الإعلام بجامعة النجاح الوطنية – نابلس، سائلين المولى أن يعينه على المسؤولية وتأديتها.


نبذة عن د. عبد الكريم سرحان :

المؤهلات العلمية :
حاصل على شهادة الماجستير في الصحافة والإعلام سنة 1991 من جامعة رستوف الحكومية/ الإتحاد السوفيتي.
حاصل على شهادة الدكتوراه في الصحافة والإعلام سنة 1994 من جامعة رستوف الحكومية / الإتحاد السوفيتي.


بصمات الدكتور

1_ مدير العلاقات العامة والاعلام في ديوان الموظفين 1995 – 1997.
2_ مدير العلاقات العامة والاعلام في وكالة الانباء الفلسطينية وفا 1997 – 1999.
3_ مدير التدريب في وكالة الانباء الفلسطينية وفا 1991 – 2001.
4_ مدير وكالة الانباء الفلسطينية وفا في نابلس 2001 – 2005.

5_ محاضر في دائرة الاعلام في جامعة القدس 2002 – 2004.
6_ محاضر زائر في جامعة بيرزيت 2006.
7_ محاضر في جامعة رستوف الحكومية / الاتحاد السوفيتي لمساقات في الاعلام 1992 – 1994.
8_ محاضر  في كلية الإعلام بجامعة النجاح الوطنية 2012.
9_ رئيس دائرة الاعلام في جامعة القدس من 2005 – 2010.
10_  وعين عميد لكلية الإعلام بجامعة النجاح الوطنية في حزيران 2012

11_ مستشار وزير التربية والتعليم العالي لتقييم برامج الإعلام في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة 2006.
12_ خبير مستضاف لوزارة الداخلية لتدريب كبار ضباط السلطة الوطنية 2009.
13_ مستشار تسويق وعلاقات عامة لشركة فيرا 2010.

الأبحاث والكتب المنشورة:-

1_ التصنيف التاريخي والتحليل الوظيفي لوسائل الاعلام الخليجية / اكاديمية الابحاث الروسية 1993.
2_ التصنيف التاريخي والتحليل الوظيفي لوسائل الاعلام الكويتية / اكاديمية الابحاث الروسية 1994.
3_ كتاب عن الصحافة العربية باللغة الروسية 1994.
4_ كتاب عن فنون الاذاعة بالاشتراك مع آخرين 2009.
5_ بحث عن الصحافة الفلسطينية في بيت المقدس 2010 الموسوعة الفلسطينية.
6_ بحث عن الاعلام والطفل.
اقرأ المزيد...

انظروا إلى ما وراء المرآة ..


بقلم / إسراء رجبي

ما بال الطلبة لا يأبهون بأهدافهم، خاصة أنهم في المرحلة الجامعية. فبينما كنت في إحدى محاضراتي في الجامعة، وجّهت المحاضرة سؤالاً للطلبة بشكل عفويّ، "ما هدفكم من دخولكم الجامعة؟ أو لماذا تدرسون في الجامعة؟".
ظهرت علامات حيرة، وعلامات تهرّب وأخرى تعبر عن اللامبالاة على وجوه بعض الطلبة، أجاب أحدهم بكل برود:"عادي مثل الجميع" ، فيما آجاب أخر: "هيك أهلي بدهم"، وقالت طالبة: "كل العيلة متعلمين، وأنا منهم"، وقالت أخرى: "عشان يحكوا عني متعلمة، أصلا آخرة الشهادة بالخزانة"!، وأجاب أحدهم وأنقذ المعلمة من ذهولها أمام تيارات الأجوبة الصادمة، وقال بثقة: "أنا هنا لأحقق ذاتي، وأنا أتعلم بناءً على رغبتي ولكي أفيد نفسي ثم أفيد مجتمعي، وأكون ممن يساهمون في بناء هذا المجتمع وليس عالة عليه"، جاءت كلماته مضمّدة لدهشتي أيضاً..
هذا موقف وللأسف كحاله الكثير.
من منا سأل نفسه ذلك السؤال؟ .. انظروا لأنفسكم، وحدّدوا من أنتم؟ من هؤلاء؟، اختاروا إما أن تكونوا صادمين لغيركم ولأنفسكم، أو أن تكونوا مضمّدين مهرة لأنفسكم وللآخرين.
فنسبة ضئيلة وربما تتلاشى من الطلبة ذوي الأهداف الواضحة، والباقي .. الباقي بلا أهداف!، أو ربما هناك أهداف ولكنها مشوّهة الملامح وذات نظرة قصيرة المدى، إذ لا ينظرون أبعد من مستوى نظرهم.

لكل طالب ولكل مقبل على التعليم، بل ولكل انسان، قفوا أمام المرآة واسألوا أنفسكم "من أنا؟، من أنا الآن وغد وبعد غد وبعد بعد غد...؟" جربوا ذلك ولمرّة واحدة، اقتحموا ما وراء المرآة وانظروا بعين فاحصة، اذهبوا برحلة إلى المستقبل القريب والبعيد.

 خذوا معكم ما يلزمكم، خذوا سلاحكم(علمكم)، هو وسيلتكم كي تحققوا غاياتكم، ثقوا بأنفسكم، خططوا لحياتكم جيداً، اكتبوها على ورق ونفذوا ما تكتبون، ولا تجعلوها سارية بدون مفعول، بل فعّلوها ارسموها ولوّنوها بإيمانكم وبما تنجزون، كونوا كما تريدون وستنجحون، فالنجاح لا يرتبط بمدى ذكائك، وإنما بمدى إصرارك على بلوغ الهدف.
واعمل بقول أبي بكر الصديق رضي الله عنه: ( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً ).
اقرأ المزيد...

الجمعة، 27 يوليو 2012

في 30/4/2012

الجزيرة والثورات العربية بين حلم التغيير وسطوة السياسي، هكذا كان عنوان الندوة الخاصة التي نظمها نادي بريق الإعلام اليوم الإثنين في جامعة النجاح الوطنية.

واستضاف النادي كل من الأستاذ عارف حجاوي، مدير برامج الجزيرة سابقاً، والدكتور عاطف سلامة عميد كلية الإعلام، والأستاذ محمد أبو الرب، محاضر في جامعة النجاح ومؤلف كتاب "الجزيرة وقطر".

بداية افتتحت الندوة الطالبة في كلية الإعلام ياسمين شملاوي بكلمة ترحيبية، وبالتعريف عن النادي والترحيب بالضيوف.

وبدأت فقرات الندوة بحديث الدكتور عاطف سلامة عن تغطية الإعلام الفلسطيني للثورات العربية في ظل الانقسام، وناقش موضوع الصحافة الإلكترونية، وأن الإعلام الفلسطيني دخل اليوم إلى مجتمعات الثقافة الإلكترونية، وتطرق إلى موضوع الرقابة، وقال: بأن الرقابة تلاشت وساد الانفتاح الإعلامي في كل المجتمعات، وقد نوّه إلى تلاشي نظرية الغرس الثقافي، وذكر الدكتور سلامة إن وظيفة الإعلام ليست فقط نقل الحقائق والمعلومات والرأي العام وإنما أيضاً تشكيل الرأي العام، وهذا ما نراه في الثورات العربية والانقسام السياسي الحاصل، مع بعض الاستثناءات. وفي نهاية حديثه دعا الدكتور سلامة إلى "تطوير ما يسمى بالإعلام المستقل والصحفي المستقل".

بعد هذا تحدّث الأستاذ عارف حجاوي الذي عمل في كنف الجزيرة مديرا لبرامجها مدة ست سنوات، عن تجربة الجزيرة في الثورات العربية، وأن الاهتمام المجتمعات العربية بقناة الجزيرة جاء من عوامل عدة: كالسرعة، والدّقة في معلوماتها، وقربها إلى نبض الشارع، ووصف دور الجزيرة في الثورات العربية بـِ "اللافتة للشعب".

وتطرق حجاوي إلى موضوع القضية الفلسطينية على أنها كانت تخدم الوسائل العربية الإعلامية للهروب من قضاياهم، وتحدث عن الدقة في الإعلام بأنة يقال "أقسم أن أقول الحق ولا شيء غير الحق ولكن لا يقول وكل الحق، وهناك البعض يقف عند الأولى فقط ..." .

وفي سياق الحديث عن الثورات العربية أشاد حجاوي بكتاب "الجزيرة وقطر"، وقال إن الكتاب مليء بالمعلومات، والانتقاد الموجه به هو علمي وبنّاء. وفي نهاية حديثه أعرب حجاوي عن انتماءه الكبير لقناة الجزيرة والحنين إلى أوقات العمل فيها.

أما فيما يتعلق بكتاب "الجزيرة وقطر" الذي كان عنصرا مهما في الندوة، فتحدث مؤلفه الأستاذ محمد أبو الرب في الندوة عن الإعلام العربي وبالذات عن التساؤلات التي راودته عن قناة الجزيرة والتي كانت سببا في تأليفه للكتاب، وكانت هذه التساؤلات تتعلق بـِ الأولويات في القناة، والضيوف الحاضرين في برامجها المختلفة، والاتجاهات وبعض التقنيات فيها، وغيرها. واستشهد بأمثلة عن برامج الجزيرة المختلفة كالاتجاه المعاكس.

وذكر أبو الرب أن قناة الجزيرة تنتقد الغير ولكنها لاتنتقد الداخل(قطر)، وتطرق إلى موضوع الواقع الفعلي والواقع الافتراضي، وشبه الواقع بالتصوير بالكاميرا، حيث أن كل واحد يرى من زاويته، فهذا هو الإعلام. وفي نهاية حديثه أثار أبو الرب تساؤلاً اعتبره مهما وهو: هل مطلوب من الإعلام أن ينقل نبض الشارع؟.

وقبل نهاية الندوة تمّ فتح باب للمناقشة وطرح الأسئلة، وقام الأستاذ محمد أبو الرب بتوقيع الكتاب.

وبعد انتهاء الندوة كانت انطباعات الضيوف، الذين أشادوا بهذا العمل، وشكروا نادي بريق الإعلام على ما بذلوه من جهد في سبيل إنجاح الندوة وتوفير الراحة للضيوف والفائدة للطلاب والحضور.
وأعرب عضو النادي همام عتيلي، بالشكر لكل من لبى الدعوة من محاضرين وإعلاميين وطلبة الكلية، وشكر بشكل خاص إدارة الكلية على دورها في مساعدة النادي لإنجاح الندوة، آملا أن يتعاون الجميع من أجل التعاون، وشبك الأيدي للعوم بنخبة إعلامية فلسطينية قادرة على بعث إعلام مختلف ومنتج نهضوي على كافة المستويات.

اقرأ المزيد...