مقال / رغيد طبسية
هذه هي أجواء الكلاسيكو الفلسطيني الذي يدعى المناطحة .. عفواً أقصد المصالحة الفلسطينية فبعد كل لقاء واجتماع بين أطرافها يخرج لنا قائد من حماس يقول: لقد قمنا بما علينا والكرة الآن في ملعب فتح. وبالتزامن معه يخرج قائد من فتح يقول: لقد قمنا بما علينا والكرة الآن في ملعب حماس.
وهكذا تستمر الكرة في الدوران بين الملعبين، ولكن يبدو أن الكرة هنا هي الشعب الفلسطيني الذي أصبح كرة تائهة حائرة تتقاذفها المصالح في ملعب الطرفين اللذان ركلا الكرة إلى التماس مخرجين الشعب من حسابتهم التي طغت عليها المصالح الحزبية .
فهنا لا بد أن يحذر اللاعبون من كثرة ضرب الكرة والضغط عليها لكي لا يأتي يوم تنفجر فيه فيخسر الفريقان.
تحتبس الأنفاس مع انطلاق صافرة البداية التي ليس لها نهاية
لمباراة تلعب بدون حراس؛ لأن كلا الفريقان ببساطة لا يكترثان بتحقيق الأهداف
وتختفي منها صافرات الاستهجان التي تستبدل بتقاذف اللاعبين وابلاً من الاتهامات
الدسمة .
هذه هي أجواء الكلاسيكو الفلسطيني الذي يدعى المناطحة .. عفواً أقصد المصالحة الفلسطينية فبعد كل لقاء واجتماع بين أطرافها يخرج لنا قائد من حماس يقول: لقد قمنا بما علينا والكرة الآن في ملعب فتح. وبالتزامن معه يخرج قائد من فتح يقول: لقد قمنا بما علينا والكرة الآن في ملعب حماس.
وهكذا تستمر الكرة في الدوران بين الملعبين، ولكن يبدو أن الكرة هنا هي الشعب الفلسطيني الذي أصبح كرة تائهة حائرة تتقاذفها المصالح في ملعب الطرفين اللذان ركلا الكرة إلى التماس مخرجين الشعب من حسابتهم التي طغت عليها المصالح الحزبية .
فهنا لا بد أن يحذر اللاعبون من كثرة ضرب الكرة والضغط عليها لكي لا يأتي يوم تنفجر فيه فيخسر الفريقان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق