الثلاثاء، 17 يوليو 2012

من أين ابدأ لكي أكتب؟؟!

بقلم ولاء صالح


من أين ابدأ لكي أكتب؟؟!
من أين ابدأ لكي اكتب؟؟!
فاض قلمي .. جفّ حبري وما استطعت أن أعبّر عمّا يجول في داخلي...
أأبدأ من آهات عاشها شعبي مكبّلا بين السلاسل...؟
أم أبدأ من قصة شباب رحلو بسبب المغتصب...؟
أم من قدس ما بات أحد يعرف اسمها...؟
القدس، القدس ... نرددها كثيرا...
نريد أن نذهب اليها ... نريد أن نصلي بها...
نريد أن نتجول في ساحاتها..
كيف ذلك اذا لم نهبّ ونسعى لنجدتها...
كيف ذلك أخبروني؟؟؟كيف جعلتم القدس المقدسة تذهب من أيديكم؟؟؟
أذهبت قبل أن تروها؟! أتتمنون اليوم رؤيتها بعد أن أصبحت سراب لا مكان لها في قلوب أبنائكم...
آه جاء اليوم الذي تباع فيه القدس من أجل أوراق تافهة...
ألهذا القدر أنتم أذللتم؟!! ألهذا القدر حرمتم الأسيرة حرّيتها؟؟
حرمتوها راحتها واطمئنانها بشعبها...
أمن أجل المفاخرة والمباهات فيما بينكم...
وآسفاه ... فليخسئ كلّ من يفكر بك يا عروس هكذا...
جاء زمن فاسد قلّ فيه طالبوك وكثر فيه البائعون...
أنحن حقّا في آخر الزمن...
أنحن حقا في آخر الزمن الذي يصبح فيه بيع الوطن بيع بأرخص ثمن..
آه ... واحسرتاه على شعب حرم من حنان أم كانت هي وأب ...
كانت عروسا يانعة في شبابها وريعانها ثمّ شابت من كثرة الألم...
أين أمتك العربية والاسلامية؟؟؟أصبحنا فقط نتحدث بالعربية وهويتي انا مسلم...
أين الاسلام يا جهابذة يا من أحببتم صعود السلم حتّى ولو أخطأتم...
حتّى ولو دمّر ومات من تحتكم...ألهذا القدر تغني الكرسي العربي انسان مسلم عن وطن أمر أن يكون فيه مقاتل شهم...
وآسفاه على كرسيّ اهتزّت واهترأت من كثرة الظلم والمفاسد...أخطأنا في حساباتنا حيث ظننا أنّ الدنيا لنا وحدنا وليس هناك رقيب ولا محاسب...أخطأنا وذقنا وما زلنا نذوق في كلذ يوم العديد من المشاهد...
تدمير...قتل...وجرائم...
ههه...أضحك لكثرة الآهات فهي تحوّلت الى ضحكات ...
اذا أنتم تمتلكون الشجاعة والقوة !!! أتقووا فيها على بعضكم؟؟! بدل أن تهبّوا لنجدة القدس,,لنصرة دينكم...
قاتلوا المحتل الذي حقّا هو من اغتصب أرضكم وحريتكم ودينكم وشرف بلادكم...
ولا تتقاووا على بعضكم فتصبحوا كالمثل الذي يقول"وأكلت يوم أكل الثور الأبيض"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق