بقلم ولاء صالح
كفانا أضواء تعشق الخداع...
كفانا,,,أقولها بكلّ كلماتها...لأنه حقا كفانا الدموع,,
كفانا الرجوع,,كفانا الخضوع,,كفانا الخنوع,,
كفانا...ويبقى شعبي دائما متأملا أن يلقى الحريّة في هذا الضوء...
ضوء يلمع لتحدّق به مئات الملايين من العيون البريئة...
التي تنتظر الحريّة...تنتظر انتهاء التمثيلية...كفاها...
كفانا شرف المحاولة البائسة...أنا أكره الحياة...نعم أكرهها...
أكرهها بأرضها,,بسمائها,,بطيورها,,بغزلانها,,بربيعها,,
أكرهها حتّى بمائها...مائها الذي يظنّه شعبي يضخّ ويروي الأرض لصالحها..
وفجأة تأتي هذه المياه,,وكلّ مياه أمرّ وأدهى من غيرها...
شعب تحسّر على أن يرى يناعة الأشجار وخضرتها...
لكنّه بدل ذلك!!!رأى الأعاصير وكوارثها...رأى الأمطار وحوادثها...
رأى الأشجار.. أقصد الأحجار...لأنه لا أشجار في وطن فقد خضار ربوعها..
وتحوّل الى نار يحرق أهلها...
"لا هواء...ولا ماء..."
شعار كتب على جبين كلّ عبد منيب أراد الخير والصلاح للبلاد والعباد..
كفانا ذنوب...ففلسطين أصبحت رمزا مستهزءا به من قبل كلّ الشعوب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق